الوصف
الحثل (الضمور) العضلي المرتبط بجين LAMA2 هو اضطراب يسبب ضعفًا وضمورًا في العضلات الإرادية (العضلات الهيكلية). تختلف شدة المرض من شكل مبكر حاد إلى شكل متأخر أخف.
- الشكل المبكر: يظهر عند الولادة أو خلال الأشهر الأولى من الحياة. يُعد من ضمن الحثول العضلية الخِلقية ويُسمى أحيانًا الحثل العضلي الخلقي من النمط 1A (MDC1A).
- الأعراض تشمل: ضعف عضلي شديد، نقص توتر العضلات (ارتخاء)، قلة الحركة التلقائية، وتشوّهات مفصلية (تقلصات).
- ضعف عضلات الوجه والبلعوم يؤدي إلى صعوبات في التغذية وعدم القدرة على اكتساب الوزن والنمو بشكل طبيعي.
- ضعف عضلات الصدر يؤدي إلى مشاكل تنفسية وصوت ضعيف وبكاء خافت، مع قابلية لالتهابات رئوية متكررة قد تكون مهددة للحياة.
- مع النمو، قد يتطور انحناء غير طبيعي في العمود الفقري مثل الجنف أو الحداب القطني.
- غالبًا لا يتمكن الأطفال المصابون بالشكل المبكر من المشي.
- قد يعانون من صعوبات في الكلام بسبب ضعف عضلات الوجه وتضخم اللسان.
- حوالي ثلث المرضى يُصابون بنوبات صرع، وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات قلبية.
- الشكل المتأخر: يظهر في الطفولة المتأخرة أو البلوغ، ويشبه سريريًا مجموعة الحثول العضلية المعروفة بـ الحثول العضلية الطرفية (limb-girdle muscular dystrophies).
- الأعراض تشمل ضعف العضلات القريبة من الجذع (الكتفين، الذراعين، الحوض، والفخذين).
- قد يتأخر اكتساب المهارات الحركية مثل المشي، لكن معظم المرضى يحققون القدرة على المشي دون مساعدة.
- مع الوقت قد يظهر تيبس في الظهر، تقلصات مفصلية، جنف، ومشكلات في التنفس.
- رغم ذلك يحتفظ معظم المرضى بالقدرة على المشي وصعود الدرج.
مدى الانتشار
يُقدَّر انتشار المرض بين 1 لكل 50,000 إلى 1 لكل 400,000 شخص حول العالم. ويُعتقد أنه أكثر أنواع الحثل العضلي الخلقي شيوعًا، حيث يمثل 30–40٪ من الحالات.
الأسباب
ينتج المرض عن طفرات في جين LAMA2 المسؤول عن إنتاج الوحدة الفرعية ألفا-2 من بروتينات اللامينين.
- بروتينات اللامينين تتكون من ثلاث وحدات فرعية (ألفا، بيتا، غاما)، ويوجد منها عدة أشكال.
- الوحدة الفرعية ألفا-2 تدخل في تكوين لامينين-2 (ميروزين) ولامينين-4، وهما بروتينان أساسيان في العضلات الهيكلية.
- اللامينينات ترتبط ببروتينات أخرى في الغشاء الخلوي والمصفوفة خارج الخلية، مما يحافظ على استقرار ألياف العضلات.
🔹 الطفرات التي تسبب الشكل المبكر تؤدي غالبًا إلى غياب تام للوحدة ألفا-2، بينما الطفرات التي تسبب الشكل المتأخر تؤدي إلى نقص وظيفي جزئي فيها. هذا النقص يؤدي إلى فقدان لامينين-2 ولامينين-4، وبالتالي ضعف استقرار العضلات وظهور الأعراض.
🔗 للتعرّف أكثر على الجين: LAMA2
الوراثة
يُورث المرض وفق النمط المتنحي الجسدي، أي يجب أن يرث الطفل نسختين متحورتين من الجين (واحدة من كل والد). غالبًا يكون الوالدان حاملين للطفرة دون أعراض.
أسماء أخرى للحالة
- LAMA2 MD
- نقص لامينين ألفا-2
- الحثل العضلي بنقص لامينين ألفا-2
- MDC1A
- الحثل العضلي الخلقي بنقص الميروزين
- الحثل العضلي الناتج عن نقص LAMA2